الجمعة، 25 يوليو 2014

سيكولوجية التعلم

هو علم النفس الذي يدرس التعلم يهتم بصفه خاصه بعملية التعلم: وقدرة الإنسان على تنمية توجهات جديده لديه معارف وإمكانيات جديده؛ وذلك لأكتساب المهارات كما أيضا القدرة على الأبداع مثل مهارات شخصيه معرفه وأيضا تعلم القدرة على التصرف في المواقف المختلفة.

علم النفس التربوي
يهتم علم النفس التربوى بالأخص بالأطفال والشباب اقل من 16 عام؛ وذلك بدراسة شكل واحد فقط من اشكال التعلم وهو الدراسة في المدارس. ولكننا في هذا الموضوع سوف ندرس علم النفس الخاص بالتعلم أو سيكولوجية التعلم الذي يهتم بالأطفال فقط وليس البالغين، ولا يهتم بدراسة شكل معين للتعلم كما في علم النفس التربوى بل بدراسة التعلم في مفهومه العام. فهو يدرس التقنيه التي يتم بها التعلم لدى الطفل فلا ينشغل بأسلوب معين للتعلم كما أيضا لا يستهدف مجموعه عينها من المتعلمين.
هناك مجالات أخرى لعلم النفس ترتبط بعلم النفس التربوى مثل: علم النفس الدراسى الذي يهتم بمعرفة أسباب الفشل الدراسى، وأيضا علم النفس التوجهي الذي يدرس توجه الشخص وميوله لمعرفة ما يناسبه من مهن يمتهنها فيما بعد.
ووفقا للباحثين فإن سيكولوجية التعلم تحوى أنواع أخرى لعلوم النفس منها:
1.     علم النفس السلوكى:الذي يعتمد على ملاحظة ردود الأفعال تجاه افعال معينه، وتولى أهمية كبرى بالسلوك الأشتراطى الذي سندرسه لاحقا.
2.     علم النفس الشكلى: هذا النوع من التعلم يعتمد على المشاركة والمساهمة بمعنى أن يكون للمتعلم دور يشارك ويساهم ليحصل على المعلومة وذلك بالمحاولة والتجربة للوصول للمعلومه وفى حالة الفشل تعاد التجربة بطريقه مختلفه عن السابقة حتى يتم التوصل للمعلومه الصحيحة.
3.     علم النفس الخاص بالعقل وطرق إدراكه للمعرفه: يقوم هذا العلم بدراسة وتحليل الطريقة التي يستقبل بها العقل المعلومة أثناء التعلم سواع كانت هذه الطريقة عقلية وموضوعيه أو ترتبط بمشاعر ونفسية المتعلم التي تجعله يستقبل المعلومة بطريقه تختلف عن الآخر.
·         ويرتكز علم النفس الخاص بالعقل هذا على أربعة نقاط:
1.     التميز والأنتقاء: اختيار من كم المعلومات الهائل المطروحة لأنتقاء ما هو مفيد ومناسب.
2.     الذاكرة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك ذاكره طويلة الأمد ويتم تخزين المعلومات فيها لمده طويله، وهناك أيضا ذاكره قصيرة الأمد يتم تخزين المعلومات ولكن لمده قصيره.
3.     مراعاة ان يتلامس ما يدرسه المتعلم من معلومات مع واقعه المعاش الواقع المعاش والاهتمام بمعرفة ذلك سلبيا كان أم إيجابيا.
4.     قدرة الدارس على حل المشاكل التي تواجهه ذلك عن طريق معرفة الغايه والهدف لما يدرسه وتطبيق ما درسه لحل مشكلات أخرى مشابهه ومماثله لما درسه ويسمى ذلك بالقياس. يبقى لنا ان نوضح أن هذه الطريقة المستخدمة لحل المشاكل تتم كالاتى إما بالاستنباط وهو الانتقال من العام إلى الخاص في حل المشكلة.أو الاستقراء (المقارنة بمواقف مشابهه) عن طريق القياس فنتجه من الخاص إلى العام في حل المشكلة.
مفهوم التعلم : هو امتلاك عقل قادر على تحليل ونقد ما يمر به من معلومات يتلقاها الدارس لا ان يصبح(العقل) صندوق لتكديس المعلومات بل بالعكس فالطالب له حريه التصرف حيث يحلل وينقد ويرتب هذه المعلومات لتصبح علم نافع يساعده على تكوينه وبناءه لشخصيته لا مجرد معلومات مكدسه ليس لها أهمية.
 1) أهمية المعلومة: المعلومة تكون في خدمة التعلم علر ان يراعى استخدامها بحذر شديد لتؤدى هدفها.
 2)العلاقة بين التعلم والدراسة: التعلم هو مجموعه مكتسبات ومعلومات يكتسبها العقل اما الدراسة فهدفها هو فهم ودراسة الظواهر المختلفة بهدف اكتساب معارف جديده عن طريق المشاهدة تلك الظواهر من هنا ياتى الختلاف فالتعلم شيء مادى اما الدراسة شيء معنوى أو عملى.

مهارة التعلم اة مهارة تعلم أن يكون: أوليفيه ريبول استاذ وفيلسوف في علم التربيه يقول ان التعلم يمر بثلاث مراحل مرتبه به1ا الشكل التدريجى.
 1) انا اتعلم أن: وهو الفعل الأقل أهمية للعمليه العقليه فهو يعنى الاستعلام أي المعرفة المعلومة وهناك مؤشران في هذه العمليه واحد سلبى وآخر ايجابى، فالايجابى يعنى ان يكون هناك مجهود مبذول وهو البحث عن المعلومة ويجب أيضا ان يكون هناك قاعده لا بأس بها من الخبرات والمعلومات السابقة تسمح بإدراك المعلومة الجديدة بشكل جيد. اما الفعل السلبى هو الاستعلام وهو فعل اقل ايجابيه من التعلم. فالمعلومة تاتى من الخارج اما التعلم فهو الجهد المبذول من قبل الشخص للتعلم.
 2) انا اقدر ان: تاتى في المرتبة الثانية فهو يتحدث عن فعل التعلم ومن نتائجه اكتساب الخبرات والقدرات.
 3) الدراسة: وهو الفعل الأكثر أهمية على المستوى العقلى يقول أوليفيه ريبول فيدرس فعل قوى نحويا لا يحتاج إلى مفعول به هو فعل قائم بذاته وله نتيجه هامه جدا وهي الفهم وتعميق المعلومة في الذهن.

 ويقول أوليفيه ريبول ان هناك شكل آخر من اشكال التعلم وهو انا اتعلم أن اكون بمعنى ان الشخص يتعلم عندما يجد نفسه في مواجهة موقف معين فيتصرف دون أن يكون سبق وتدرب أو تعلم مواجهة هذا الموقف (الابوة) ان يكون الشخص أبا فهو لم يدخل مدرسه تعلم أن يكون فيها أبا. تعريف التعلم كامه التعلم بالفرنسيه "apprentisage" لها معنى خاص فهي عنى من يقوم أو من يتعلم بمهنه بدويه في اطالر هذا المعنر فان التعلم يختلف عن الدراسة. فالتعلم يستند على تعلم مهنه يد ويه اما الدراسة فهي عمليه عقليه بحته يقوم بها العقل فقط. فالتعلم يكتسب بالاكثر عن طريق التدرب عمليا مثلا في ورش عمل متخصصه ويكتسب المتعلم القدرة على الفعل والعمل ويصبح منافس جيد قادر على تلبيه احتياجات سوق العمل بما قد تعلمه وحصل عليه من تدريب.

اذن فالتعلم له بعد اجتماعى بما أنها خلقت أشخاص قادرين على العمل. بينما تهدف الدراسة إلى فهم بعض الظواهر وبها يكتسب الدالرس معارف ومعلومات جديده لكنها لا تعبر عن واقع احتيلجات سوق العمل. فنحن نكتسب الخبرة بالممارسة فاذا أصبح كل ما نتعلمه نكتسبه أصبح ما نتعلمه له ثقل في الحياة العمليه ليس مجرد علم مكدس في العقل ليس له فائده عمليا. ليس بالضرورة ان كل ما يكتسبه النسان سبق أن تعلمه فيولد النسان وهو يتنفس ولم يتعلم كيف ان يتنفس يعرف دومينيك فابليه التعلم أنه عملية اكتساب مهارات وسلوكيات جديده أو اعاده صياغة سلوكيات ومهارات كانت موجوه قبلا لتتماشى وتصبح ذات أهمية في الحياة العمليه. هناك اشكال مختلفه للتعلم فهناك التعلم بالتقليد، التكرار، التعلم بالتجربة المتكررة، التعلم بالمشاركة، هناك أيضا طريقه ديكارت وتعنى تقسيم الجزاء الكبيرة إلى أجزاء صغيره وهذه الطريقة متبعه في المدارس.


منقول ... 

ليست هناك تعليقات: