الأحد، 11 ديسمبر 2016

رُبما قهوة!

شَهقة تُرَتِّلُ الألمْ بِهُدوءٍ صآخِبْ ،
شَظآيآ الحُروفُ تُوخِزُنيِ بِقَسوَةٍ لَطيفَةْ ،
غَطرَسَةَ الحُبِّ تُهَمِشُنآ بِخَفآءٍ وآضِحْ ،
غَرآبَةٌ تَكسُو الجَمِيعْ.

صَرَخآتٌ هآدِئةً، يُزعِجُنِي صَمْتُهآ
الفَوضَوِي، تُرْعِبُنِي، تُؤذينِي، وَتَفرَحُ
حِينَ تَتلألأُ دُموعي عَلىٰ وَجنَتَيَّ خَوفًا
مِنهآ، تَطعَنُنِي بِشدَّة، كَفَىٰ !.

دآكِنَةً سُودآءَ تُسَكِّنُ الألمْ، مَوتٌ
يُحْيينِي مِنْ قَديمِ الدُجَىٰ، وَحَيآةٌ
أرتَشِفُ عَلقَمهآ لِأتَلَذَّذَ بِهَا, قهوَتي.

ضَمآئِرٌ وَلَّتْ مِنْ قُبضآنِ،
وَكَفَىٰ حَديثِي عَنْ تُرَّهآتْ .

ليست هناك تعليقات: